للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يوسف العلاف أنا الحسين بن صفوان البردعي نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني محمد بن إسحاق الثقفي عن أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان يعني الداراني يقول ما أعرف للرضا حدا ولا للزهد حدا ولا للورع حدا ما أعرف من كل شئ إلا طريقه قال أحمد فحدثت به سليمان ابنه فقال لكني أعرفه من رضي في كل شئ فقد بلغ حد الرضى ومن زهد في كل شئ فقد بلغ حد الزهد ومن تورع في كل شئ فقد بلغ حد الورع قال أحمد وسمعت أبا سليمان يقول الورع من الزهد بمنزلة القناعة من الرضا (١)

أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل أنا محمد بن يحيى بن إبراهيم أنبأ أبو عبد الرحمن السلمي سمعت عبد الله بن محمد الرازي يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي يقول ح وأنبأنا أبو علي الحداد نا أبو نعيم (٢) نا إسحاق بن أحمد نا إبراهيم بن (٣) يوسف قالا سمعنا أحمد بن أبي الحواري يقول سمعت أبا سليمان الداراني يقول كنت بالعراق أعبد وفي حديث الحداد أعمل وأنا بالشام أعرف قال أحمد فحدثت به سليمان ابنه فقال إنما معرفة أبي الله بالشام لطاعته له (٤) بالعراق ولو ازداد زاد الحداد لله وقالا بالشام طاعة لازداد بالله معرفة زاد عبد الغافر قال صالح لسليمان بأي شئ تنال معرفته قال بطاعته قال فبأي شئ تنال طاعته قال به أنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي أنا الحسين بن يحيى بن إبراهيم أنا الحسين بن علي الشيرازي أنا علي بن عبد الله بن جهضم نا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب الصاريقي (٥) نا الغساني أحمد بن محمد نا أحمد بن أبي الحواري قال قلت لأبي سليمان يجوز للرجل يخبر عن نفسه بالشئ يكون منه


(١) في حلية الاولياء ٩ / ٢٥٧ في ترجمة ابي سليمان الداراني: القناعة اول الرضا والورع اول الزهد
(٢) الخبر في حلية الاولياء ٩ / ٢٧٢ في ترجمة ابي سليمان الداراني
(٣) زيادة منا للايضاح
(٤) زيادة عن الحلية
(٥) كذا رسمها بالاصل وفي م: الصناديقي