للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقنوا موتاكم لا إله إلا الله وقولوا الثبات الثبات ولا قوة إلا بالله قال الطبراني لم يروة عن صفوان بن سليم إلا عمر بن محمد أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله أنا أبو الحسن بن السمسار أنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة النصري (١) إملاء نا وصيف بن عبد الله الأنطاكي أنا أبو بشر داود بن سليمان نا أبو معاوية محمد بن حازم عن سهيل بن أبي صالح عن المقبري عن أبي سعيد قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار بذلك اليوم سبعين خريفا قال ابن عساكر (٢) كذا قال والمجفوظ حديث سهيل عن النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد ذكر بعض أصحاب الحديث أنه سمع منه بدمشق سنة ثلاث عشرة وثلاثمائه

٧٩٨٢ - وصيف المكتمري (٣) ولي إمارة دمشق في أيام المقتدر بعد هلال بن بدر (٤) سنة ست عشرة وثلاثمائة فيما ذكر أبو الحسين الرازي قال وفي أيامه خلع المقتدر المرة الثانيه ثم رجعت إليه الخلافة فطلب الأولياء من المكتمري البيعة له بدمشق قامتنع عليهم فوقع الهيج وركبوا إلى داره بالسلاح والقفاطات وكانت دار الإمارة تلك الأيام خارج لؤلؤة الصغيرة (٥) على نهر باناس (٦) فأحرقوها وبقيت صحراء إلى يومنا هذا ثم تولى ابن علاء (٧) المعروف بغلام الراشدي سنة سبع عشرة وثلاثمائة يعني ولي غلام الراشدي بعده


(١) في " ز ": النضري
(٢) زيادة منا
(٣) ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٤٢ وأمراء دمشق ص ٩٥
(٤) ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٤١
(٥) لؤلؤة الصغيرة محلة بدمشق تعرف اليوم برقاق الجن واللؤلؤة الكبيرة حي بدمشق اليوم يقال لها حي الحلبوني واللؤلؤتان في أرض كفرسوسية بينها وبين المزة (راجع غوطة دمشق لمحمد كرد علي ص ٢٤٣)
(٦) نهر باناس: نهر في دمشق يتفرع من بردى في الربوة
(٧) كذا بالأصل وم و " ز ": " ابن علاء " والذي في تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٤٣ محمد بن علي المعروف بغلام الراشدي