للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واجعل له من سلسبيل مشربا * فرعا يزين المنبر المنصبا قلبا دهيا ولسانا قصعبا (١) * هذا وإن قيل له هب وهبا جواريا وفضة وذهبا * والخيل تعلكن الحديد المنشبا فودا تلجلجن أبازيم الشبا * قد جعل الناس إليه سببا (٢) من صادر ووارد أيدي سبا

٢٠٨٨ - دكين بن سعيد الدارمي التميمي ويقال ابن سعد بن زيد مناة بن تميم الدارمي الراجز (٣) من أهل البصرة وفد على عمر بن عبد العزيز قرأت بخط أبي الحسين الميداني في سماعه من أبي سليمان بن زبر قال أنا أبي أنبأ أبو إبراهيم الزهري والحسن بن عليل العنزي وهذا لفظ العنزي حدثني الوليد بن عثمان القرشي قال سمعت علي بن حجر الشامي يقول حدثنا أبو مطرز عن سعيد بن عمرو بن جعدة قال لما ولي عمر بن عبد العزيز المدينة كان ينقطع إليه رجل من بني دارم يقال له تكين وقال الزهري في حديثه دكين بن سعد (٤) يسامره بالليل مع أبي عون وسالم قال فقال له ليلة من ذاك أصلحك الله إني لأرى لك هيئة (٥) ما الدنيا عنك بمنقطعة حتى تلي ولاية أجشم من هذه قال وما علمك قال ما هي إلا فراسة فما لي عليك قال إن كان ذلك أحسنت إليك قال هات يدك فأعطاه يده قال فلما ولي عمر الخلافة انقطع إليه دكين فاستأذن فقال له البواب إنه عنك في شغل إنه في رد المظالم فأعد أبياتا لخروج عمر إلى الصلاة ثم ناداه نداء الأعرابي (٦)


(١) يعني طلقا
(٢) أي متفرقين
(٣) ترجمته في معجم الادباء ١١ / ١١٧ والشعر والشعراء ص ٣٨٧ وقد اشتبه عليه فجعله ودكين بن رجاء
الفقيمي واحدا
(٤) كذا بالاصل وم
(٥) الاصل وم: " هبة " والمثبت عن مختصر ابن منظور ٨ / ٢٠٥
(٦) الرجز في الاغاني ٩ / ٢٦١ في ترجمة عمر بن عبد العزيز والشعر والشعراء في ترجمة دكين الراجز (بن رجاء الفقيمي) ومعجم الادباء ١١ / ١١٨