عمي أبو القاسم، عن أبيه أبي عبد الله قال: قال لنا أبو سعيد بن يونس.
ربيعة بن يزيد مولى أبي سفيان بن حرب بن أمية يكنى أبا شعيب من سكان دمشق، قدم مصر وروى عنه يزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة، وحيوة بن شريح، قتلته البربر بالمغرب سنة ثلاث وعشرين ومائة، فكان في البعث الذي طلع المغرب مع كلثوم بن عياض القشيري.
[[٩٨٣٨] ربيعة الشعوذي]
وفد على عمر بن عبد العزيز، وحكى عنه.
وروى عنه سهل بن شعيب النخعي الكوفي.
قرأت على أبي غالب بن البنا، عن الحسن بن علي، أنا محمّد بن العباس، أنا سليمان ابن إسحاق بن إبراهيم، نا الحارث بن أبي أسامة، نا محمّد بن سعد «١» ، أنا مالك بن إسماعيل النهدي، حدّثني سهل بن شعيب أن ربيعة الشعوذي حدثهم قال: ركبت البريد إلى عمر بن عبد العزيز فانقطع في بعض أرض الشام فركبت السخرة حتى أتيته وهو بخناصرة فقال: ما فعل جناح المسلمين؟ قال: قلت: وما جناح المسلمين يا أمير المؤمنين؟ قال:
البريد، قال: قلت: انقطع في أرض أو مكان كذا وكذا. قال: فعلى أي شيء أتيتنا؟ قال:
قلت: على السخرة، تسخرت دوابّ النبط. قال: تسخرون في سلطاني؟ قال: فأمر بي فضربت أربعين سوطا رحمه الله.
وروي عن مسدد بن قطن النيسابوري عن أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن مالك بن إسماعيل [النهدي] عن سهل بن شعيب عن ربيعة الشعوذي. وذكر نحوه. ورواية ابن سعد أشبه بالصواب، وستأتي رواية مسدد في ذكر من اسمه سهل. وقد رواها بقي بن مخلد عن الدورقي عن مالك بن إسماعيل مثل رواية ابن سعد.