للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٠٢١٧] يونس بن سعيد بن عبيد بن أسيد ابن عمرو بن علاج الثّقفي الطائفي

شاعر. كان أبوه سعيد مولى زياد بن عبيد «١» ، وهبه له الحارث بن كلدة مولى أمّه سميّة.

قال المدائني:

قدم يونس بن سعيد على معاوية وزياد على البصرة- وكانت العرب تأنف إذا ادّعي مولاهم- فقال: يا أمير المؤمنين، ادّعيت مولاي «٢» ! فقال معاوية: يابن سعيد، اتق الله، لا أتطيّر بك طيرة بطيئا وقوعها «٣» ، قال: يا أمير المؤمنين، أفليس بي وبك المرجع إلى الله بعد؛ قال: بلى، فاستغفر الله، والحق بزياد بالعراق، فذاكره بما شئت. فقدم يونس البصرة، فنزل على عبد الله بن الحارث الكوسج، فأعلم زيادا بمكانه، فدعا به، فكلّمه خاليا، وأمر له بمائة ألف، وقال: اشخص إلى بلدك، فأبى، فأرسل زياد إلى الكوسج: أخرجه عنك، فإنه إن بلغني بعد ثالثة أنه عندك، بالبصرة قتلتك! فأخرجه، ولم يعطه شيئا، فقال: رجعن من عند زياد خيّبا سواهما «٤» ونصّبا «٥» ولغّبا «٦»

قد كان يدعى لعبيد حقبا حتّى إذا العبد عثا «٧» واختضبا

صار أبو سفيان للعبد «٨» أبا فأصبح العبد تبوّا «٩» منصبا


[١٠٢١٧] له ذكر في أنساب الأشراف ٥/١٩٧ وما بعدها. ومروج الذهب ٣/٩. وأسيد وفي مروج الذهب: أسد.