٢٩٧٠ - طفيل بن حارثة الكلبي دمشقي كان له في السعي في قتل الوليد بن يزيد تدبير تقدم ذكره (١) وكان له فضل وخطر في كلب وشهد حصار دمشق مع عبد ربه بن عبد الله الكندي العباسي وأخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن الحسن عن طاهر الفقيه بقراءتي عليه أنا ابن الأكفاني قراءة أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو محمد بن الأكفاني قالا ثنا عبد العزيز أخبرني تمام أخبرني أبي قال وفي رواية أخرى عن المدائني قال أمر أبو العباس صالح بن علي بالمسير إلى دمشق في البعوث التي بعث من فروض أهل الكوفة وأهل خراسان ليحاصر مع عبد الله بن علي على دمشق وهو أكبر من عبد الله فخرج صالح على طريق السماوة على الظهر ومعه الخيول عامدا لدمشق حتى نزل مرج عذراء ومعه يومئذ ثمانية الآف في قواد منهم بسام بن إبراهيم وأبو شراحيل صاحب حرسه ويزيد بن هانئ وهو على شرطه خفاف بن منصور وسعيد بن عثمان والهيثم بن بسام والطفيل بن حارثة وسرح معه من كان أتاه أو سقط إليه من أهل الشام ثم نزل عبد الله بن علي دمشق في أيام بقين من شعبان وقدم عليه صالح بن علي من مرج عذراء فنزل باب الجابية ونزل أبو عون باب بستان ونزل بسام بن إبراهيم باب الصغير ونزل بن قحطبة باب الفراديس ونزل العباس بن زفر باب توما ونزل عبد الصمد بن علي ويحيى بن جعفر باب الفراديس الآخر
(١) انظر خبره في تاريخ الطبري ٤ / ٢٣٦ و ٢٥٤ و ٢٦٣ حوادث سنة ١٢٦