للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جعفر بن أبي طالب يوم مؤتة ونزل عن فرس له شقراء فعرقبها (١) ثم مضى فقاتل حتى قتل [قال ابن عساكر] (٢) كذا وقع في هذه الرواية وإنما هو أبي الذي أرضعني رجل من بني مرة بن عوف كذلك رواه عن ابن إسحاق يونس بن بكير

٩٥٠١ - امرأة ذكوانية من أهل العراق فصيحة وفدت على معاوية متظلمة من زياد بن أبيه فرد عليها ظلامتها وسرحها إلى بلدها أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد الموصلي أنا أبو نصر محمد بن علي بن ودعان أنا عمي أبو الفتح أحمد بن عبيد الله بن ودعان أنا هارون بن أحمد بن محمد بن روح نا الحسين بن إبراهيم الصايغ نا عبد العزيز بن يحيى الجلودي نا محمد بن زكريا الغلابي قال ابن روح وأنا أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري حدثني محمد بن حمزة وجعفر بن علي قالا نا محمد بن زكريا الغلابي نا عبد الله بن الضحاك الهدادي نا هشام ابن محمد (٣) الكلبي عن عوانة بن الحكم عن خالد بن سعيد قال ابن روح وأنا المطهر بن إسماعيل البلدي ببلد نا الحسن بن علي بن زكريا حدثني ابن راشد الطفاوي والعباس بن بكار ومحمد بن عبد الرحمن بن القاسم التيمي نا عبد الله بن القاسم عن خالد بن سعيد عن رجل من بني أمية قال حضرت معاوية بن أبي سفيان في منزله وقد أذن للناس إذنا عاما فدخلوا عليه لمظالمهم وحوائجهم فدخلت عليه امرأة كأنها قلعة بين جاريتين لها فحدرت (٤) اللثام عن لون كأنه أشرب ماء الدر في حمرة التفاح ثم قالت: الحمد لله يا معاوية الذي خلق اللسان فجعل فيه البيان فدل به على النعم وأجرى به


(١) في سيرة ابن هشام: فعقرها
وعرقبها أي قطع عرقوبها وهو الوتر الذي بين مفصل الساق والقدم وقيل هو الوتر الذي خلف الكعبين
(٢) زيادة منا للايضاح
(٣) بالاصل و " ز ": نا محمد بن هشام الكلبي فيه تقديم وتأخير
(٤) تحرفت في " ز " إلى: فجررت