«صوموا عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوما وبعده يوما»
[١٤١٤٨] .
توفي في الرملة سنة إحدى وثمانين ومئتين، وقيل: سنة ثمانين.
[[٩٨١٨] جعفر بن محمد بن سعيد بن شعيب ابن عبد الله بن عبد الغفار، وقيل ابن شعيب ابن ذكوان بن أبي أمية أبو عبد الله العبدري]
مولى بني عبد الدار من أهل بج «١» حوران من إقليم باناس.
[حدث عن الفضل بن العباس وأبي علي الحسين بن محمد بن جعفر الحلبي، المعروف بابن البطناني، وأبي محمد عبد الرحيم بن علي بن محمد الأنصاري المؤذن وأحمد ابن عبد الوهاب بن نجدة، وأبي عبد الملك ابن البسري، وزكريا بن يحيى السجزي، وأحمد ابن أنس بن مالك وأبي زرعة الدمشقي.
روى عنه: أبو مسلم محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، وأبو العباس محمد بن موسى السمسار، وأحمد بن عبد الله البرامي، وإبراهيم بن محمد بن سنان، وأبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد، وأبو الحسين الكلابي] «٢» .
روى عن أبي عبد الله أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة بسنده عن أنس بن مالك قال: مطرت السماء بردا، فقال أبو طلحة: ناولني من ذلك البرد، فناولته، فجعل يأكل وهو صائم وذلك في رمضان- قال أبو سليمان: أشك في رمضان وحده- قال: قلت: ألست صائما؟ قال: بلى إن هذا ليس بطعام ولا شراب، وإنه بركة نزلت من السماء نطهّر به بطوننا.
قال أنس: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له فقال:«خذ عن عمك» قال عبد الوارث: سمعته من علي بن زيد وإلا فصمّتا، وقال كلّ راو كذلك، إلى ابن عساكر.