ضحوة نهار إلى المصلّى وحضر بكجور «١» وأصحابه، ومشى الأشراف خلف سريره ودفن خارج باب الصغير.
[٩٥٩٢] أحمد بن الحسين بن أحمد، أبو الحسين البغدادي المعروف بابن السماك الواعظ «٢»
سمع بدمشق وبصور وبمكة.
[قال أبو بكر الخطيب]«٣» :
حدث عن جعفر بن محمد الخالدي، والحسن بن رشيق المصري، وأبي بكر ابن المقرىء الأصبهاني وغيرهم.
كتبت عنه شيئا يسيرا] «٤» .
روى عن جعفر بن محمد بن نصير الخواص الخلدي «٥» الشيخ الصالح أسنده عن جعفر بن سليمان قال: سمعت مالكا يقول: قرأت في التوراة أن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلّت موعظته من القلوب كما يزلّ «٦» المطر على الصفا.
قال أبو الحسين بن السماك: سمعت أبا بكر الدّقّي «٧» بدمشق يقول: سمعت أبا بكر الزقاق يقول:
بني، أمرنا هذا- يعني التصوف- على أربع: لا نأكل إلّا عن فاقة، ولا ننام إلّا عن غلبة، ولا نسكت إلّا عن خيفة، ولا نتكلم إلّا عن وجد.