للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - ومنهن رزينة مولاة النبي (صلى الله عليه وسلم) (١) والصحيح أنها كانت لصفية بنت حيي زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) وكانت تخدم النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الجنزرودي (٢) أنا ابن عمرو بن حمدان ح وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا أبو سعيد الجشمي (٣) نا عليلة (٤) بنت الكميت قالت سمعت أمي أمينة قالت حدثتني أمة الله بنت رزينة عن أمها رزينة مولاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال ابن حمدان أنه سبى صفية يوم قريظة والنضير حين فتح الله عليه فجاء بها يقودها سبية فلما رأت النبي (صلى الله عليه وسلم) قالت أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأسلمت وكان ذراعها في يده فأعتقها ثم خطبها وتزوجها وأمهرها زاد ابن المقرئ رزينة (٥) قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا ابن سعد (٦) أنا مسلم بن إبراهيم عن عليلة بنت الكميت العتكية عن أمها أمينة عن أمة الله بنت رزينة عن رزينة وكانت خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنبأنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد قال أنا شجاع بن علي قال أنا أبو عبد الله بن مندة قال رزينة مولاة صفية زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) روت عنها أبنتها أمة الله ولها صحبة


(١) أسد الغابة ٦ / ١٠٩ والاصابة ٤ / ٣٠٢ وسيرة ابن كثير ٤ / ٦٤٥
(٢) بالاصل: الخيزرودي خطأ
(٣) غير واضحة بالاصل والمثبت عن سيرة ابن كثير (٤) ضبطت عن الاصابة مهملة مصغرا
وفي سيرة ابن كثير: عليكة
(٥) نقله ابن تكثير في السيرة من طريق الحافظ أبي يعلى
دعقب في آخر الخبر قال: هكذا وقع في هذا السياق وهو أجود مما سبق من رواية ابن أبي عاصم
ولكن الحق انه عليه السلام اصطفى صفية من غنائم خيبر وأنه أعتقها وجعل عتقها وجعل عتقها صداقها وما وقع في هذه الرواية يوم قريظة والنضير تخبيط فإنهما يومان بينهما سنتان
والله أعلم
(٦) طبقات ابن سعد ٨ / ٣١١