للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فلان يراعه إذا كان ضعيفا ومجرنثما أجرنثم الرجل إذا سقط والذيخ (١) محرنجما والذيخ ولد الضبع ويقال إنه السمين من الغنم وكل شئ محرنجما كالحا والفريش مستحلكا أي مسودا يقال استحلك الشئ والفريش هو من قول الله عز وجل " حمولة وفرشا " (٢) وهو صغار الإبل والعضاة الشجر الملتف من طلح ودوح وما كان ملتفا ألبست (٣) بأرض الوديس يقال ودست الأرض إذا رمت بما فيها والجميم والعميم فتقاربان وهو من النبت إلا أن الجميم ما اجتم فصار كالجمة والعميم ما اعتم فصار كالعمة إلا أن العميم أطول من الجميم وأفنت (٤) أصول الوشيج والوشيج الشجر الملتف بعضه ببعض وكذلك وشيج الرحم يقول الرجل بيني وبينه وشجة رحم وقوله حتى آل السلامى أي حتى رجع والسلامى عرق في الأخمص وهو في الرجل والخزامى نبت والعثمة العنبة والبرمة من الأراك بضت الحنمة أي سالت والحنمة الحوض الذي لم يبق فيه من الماء إلا قليل ومن ذلك يقال فلان ما أن يبض لنا به تبحبح توسط الحبوة والحبوة مساقط القوم الذين يحلون فيها وهي المحامي والعجالة التي تحمل من زاد الراعي واكتفى من حملها بالقيلة وهي الشربة الواحدة أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا قال لنا أبو نعيم الحافظ خزيمة بن حكيم السلمي البهزي (٥) ذكر بعض المتأخرين وزعم أنه كان صهر خديجة بنت خويلد خرج تاجرا إلى بصرى مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وذكر أن حديثه عند الوجيه بن النعمان عن منصور عن قبيصة بن إسحاق عن خزيمة بن حكيم

١٩٦٠ - خزيمة الأسدي من أصحاب معاوية شاعر له أبيات أجاب بها أبا الطفيل عامر بن واثلة الليثي


(١) قوله: " والذيخ محرنجما " سقط في بداية الحديث من كلام خزيمة بن حكيم بالاصل وم وقد أثبت هنا في تفسير غريب الحديث
(٢) سورة الانعام الاية: ١٤٢
(٣) الاصل وم هنا أيضا: " ليست " وقد تقدم تصويبها عن المختصر: أيبست
(٤) تقرأ بالاصل: " وأنبت " والصواب ما أثبت عن أول الحديث
(٥) غير واضحة بالاصل وم والصواب ما أثبت