وقال: عن محمد بن عائذ ثنا ابن شابور عن سعيد بن بشير عن قتادة قال: أخيار أمرائكم الذين يحبون قراءكم، وشراركم الذين يحبون أمراءكم.
وقال: حدثني عمر بن سلمة السراج عن أبي جعفر المصري قال: قال الله تعالى: «معشر المتوجهين إليّ بحبي ما ضركم ما فاتكم من الدنيا إذا كنت لكم حظّا، وما ضركم من عاداكم إذا كنت لكم سلما» ] «١» .
[قال أبو أحمد الحاكم]«٢» .
[أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري الزاهد الدمشقي.
سمع أبا محمد عبد الله بن إدريس، وأبا عمر حفص بن غياث النخعي.
روى عنه زياد بن أيوب أبو هاشم الطرسوسي، وأبو خالد محمد بن إدريس الحنظلي.
كناه لنا أبو الجهم أحمد بن الحسين القرشي] «٣» .
[قال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: قال لي أحمد بن حنبل:
متى مولدك؟ قلت: سنة أربع وستين- يعني مئة- قال: وهي مولدي] «٤» .
ومات أحمد بن أبي الحواري سنة ست وأربعين ومئتين في جمادى الآخرة. وقيل سنة خمس وأربعين ومئتين «٥» . وقيل سنة ثلاثين ومئتين «٦» ، وهو وهم. وعمره اثنتان وثمانون سنة. ومولده سنة أربع وستين ومئة.
[٩٦٩٠] أحمد بن عبد الله بن نصر ابن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة، أبو العباس والد القاضي أبي الطاهر الذّهلي
سمع بدمشق وبغيرها.
[٩٦٩٠] ترجمته في بغية الطلب ٢/٩٥٨ وتاريخ بغداد ٤/٢٢٩.