للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكر من اسمه عبيدة بضم العين (١) ٤٥١٥ - عبيدة ويقال عبيد بن أسلم مولى سليمان بن عبد الملك له ذكر تقدم ذكره في حفر الأنهار في قصة نهر يزيد ٤٥١٦ - عيبدة بن أشعب الطمع ويقال عبيدة حجازي مدني قدم دمشق حين وليها إبراهيم بن المهدي وحكى عن أبيه حكى عن إبراهيم قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين (٢) أخبرني رضوان بن أحمد عن يوسف بن إبراهيم عن إبراهيم بن المهدي أن الرشيد لما ولاه دمشق بعث إليه عبيدة بن أشعب وكان يقدم عليه من الحجاز وأراد أن يطرفه به فقدم عليه قال إبراهيم وكان يحدثني من حديث أبيه بالطرائف وعادلته يوما وأنا خارج من دمشق في قبة على بغل لألهو بحديثه فأصابنا في الطريق برد شديد فدعوت بدواج سمور (٣) لألبسه فأتيت به فلما لبسته أقبلت (٤) على ابن أشعب فقلت له حدثني


(١) ما بين معكوفتين زيادة عن م
(٢) انظر الاغاني ١٦ / ١٤٥ وما بعدها
(٣) السمور: دابة معروفة تسوى من جلودها فراء غالية الثمن وهذه الفراء تسمى الدراج (اللسان)
وفي تاج العروس بتحقيقنا: الدواج والدواج: اللحاف الذي يلبس
وقيل: هو ضرب من الثياب
قال ابن دريد: لاأحسبه عربيا صحيحا
(٤) الاصل: قبلت والتصويب عن م