للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنس بن مالك قال كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بستان وأهدي له طائر مشوي فقال اللهم ائتني بأحب الخلق إليك فجاء علي بن أبي طالب فقلت رسول الله مشغول فرجع ثم جاء بعد ساعة ودق الباب ورددته مثل ذلك ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أنس افتح له فطال ما رددته فقلت يا رسول الله كنت أطمع أن يكون رجلا من الأنصار فدخل علي بن أبي طالب فأكل معه من الطير فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تسليما كثيرا المرء يحب قومه

[١٠٧٤٨]

٥٩١٤ - محمد بن أحمد بن عبادة أبو سعيد البيروتي حدث بدمشق عن عبد المؤمن بن المتوكل القاضي البيروتي كتب عنه بعض أهل دمشق حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد القيسي لفظا وإملاء أنبأنا أبو محمد ابن الأكفاني وإجازه لنا أبو محمد قال نقلت من كتاب عتيق ما صورته حدثني أبو سعيد محمد بن أحمد بن عبادة البيروتي بمدينة دمشق حدثني عبد المؤمن بن المتوكل القاضي بها حدثني أبو عبد الرحمن مكحول حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد عن أبيه عن عروة عن ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال تثور بنو الأصفر بالعرب فتكون بينهم وقعة في موضع يقال له الرأس واللفيكة فيسفك فيها دما حتى تخوض الخيل في الدماء إلى أرساغها قال ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا رسول الله أفمن قلة قال لا ولكن أعمال السوء ولينزع الله تعالى المهابة من صدور أعدائكم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيكونون في أعينهم كغثاء (١) السيل ويقتحمون الملعونتين قال ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا رسول الله وما الملعونتان قال أنطاكية وصيدا

[١٠٧٤٩]

٥٩١٥ - محمد بن أحمد بن العباس بن الوليد بن مزيد أبو علي بن ابي العباس بن أبي الفضل العذري البيروتي سمع أبا بكر محمد بن المرجي بيافا روى عنه أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان القاضي


(١) الغثاء: كغراب الزبد والغثاء: البالي من روق الشجر المخالط زبد السيل