للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمعت الحسين بن علي بن أبي طالب يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من أدمن الاختلاف إلى المسجد أصاب أخا مستفادا في الله أو علما مستظرفا (١) أو كلمة تدله على الهدى أو أخرى تصده عن الردى أو رحمة منتظرة أو يترك الذنوب حياء أو خشية أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا إسماعيل بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف قال وسألته يعني الدارقطني عن الحسين بن عبد الله بن يزيد بن الأزرق بن أبي (٢) القطان بالرقة فقال ثقة (٣)

١٥٥١ - الحسين بن عبد الله بن حصينة المعري (٤) شاعر مشهور قدم دمشق وحضر وفاة القاضي أبي يعلى حمزة بن الحسن بن العباس الحسيني ورثاه بقصيدة منها (٥) * هوى الشرف العالي بموت أبي يعلى * ولا غرو أن جلت رزية من جلا سيصلى بنار الحزن من كان آمنا به * أنه في الحشر بالنار لا يصلا تحلت به الدنيا فحل به الردي * فعطلها من ذلك الحلي من حلا فقدناه فقد الغيث أقلع وبله * عن الأرض لما أملت (٦) ذلك الوبلا لقد فل منه الدهر حد مهند * تركنا به في كل حد له فلا فلست أبالي بعده أي عاثر (٧) * من الناس أملا الله مدته أم لا (٨)


(١) الاصل: " مستطرقا " والمثبت عن مختصر ابن منظور ٧ / ١٠٧
(٢) كذا بالاصل: " بن أبي القطان "
(٣) ذكر وفاته الذهبي في سير الاعلام قال: توفي في حدود سنة عشر وثلاثمائة
(٤) ترجم له في معجم الادباء ١٠ / ٩٠ - ١١٨ بأسم الحسين بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار الامير أبو الفتح المعروف بابن أبي حصينة المعري الاديب الشاعر
(٥) الابيات في معجم الادباء ١٠ / ١٠٧ - ١٠٨
(٦) معجم الادباء: أنفدت
(٧) معجم الادباء: عابر
(٨) بالاصل: " أملا " والمثبت عن معجم الادباء