للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سفيان كان بيني وبين علي بن أبي طالب وزياد يتكلم عند عمر بعذر أبي موسى فقال أبو سفيان والله إنه لابني من نطفة أقررتها في رحم أمه سمية فلما شهد الشهود حمد الله معاوية ثم قال إنه من يرد الله رفع خسيسته وإثبات وطيدته يسبب له الأمور وتجري له المقادير على ما أحب الناس أو كرهوا حتى يبلغ المنصب المشهور وإن زيادا عبد من عبيد الله امتن الله عليه وعلينا معه بألفة رحمة فوشجت العروق في منابتها ومت برحم غير منقطعة فالحمد لله الذي وصل ما قطع الناس ولطف ما أجفوا وحفظ ما ضيعوا ثم تكلم زياد فحمد الله وقال هذا أمر لم أشهد أوله ولم أدع آخره وقد قال أمير المؤمنين ما قد سمعتم وشهدت الشهود بما قد حضرتم فأنا امرؤ رفع الله مني ما وضع الناس وحفظ مني ما ضيعوا فإن يك ما قالوا حقا فالحمد لله على بلائه عندنا ونعمه (١) علينا وإن يك ما قالوا باطلا فقد جعلت الرجال فيما بيني وبين الله عز وجل

٢٢٩٦ - زياد بن حارثة (٢) ويقال زيد والصواب زياد التميمي من أهل دمشق روى عن حبيب بن مسلمة ويقال إن له صحبة روى عنه مكحول ويونس بن ميسرة بن حلبس وعطية بن قيس وكانت داره بدمشق غرب قصر الثقفيين أنبأنا أبو أسعد المطرز وأبو علي الحداد قالا أنا أبو نعيم الحافظ نا محمد بن علي بن حبيش نا علي بن إبراهيم بن مطر نا داود بن رشيد نا الوليد بن مسلم نا خالد بن يزيد المري عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن زياد بن


(١) عن المختصر وبالاصل: وهمه
(٢) في أسد الغابة ٢ / ١١٦ والاصابة ١ / ٥٨٦ والوافي بالوفيات ١٥ / ١٣ وتهذيب التهذيب ٢ / ٢١٠ وفي المصادر جارية بالجيم بدل حارثة
وقد ورد بالاصل في كل مواضع الترجمة " حارثة " فتركناها دون الاشارة إليها مكتفين بهذه الاشارة هنا