فقال للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم: قد أصبت مالا لم أصب مثله قط، وقد أردت أن أتقرب إلى الله، قال:
«فاحبس الأصل وسبّل الثمر»«١»
[١٤٤١٦] .
وروى عن عبد الرّحمن بن بشر بسنده عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «٢» : «من صام يوما في سبيل الله باعده الله عن النار سبعين خريفا»
[١٤٤١٧] .
أخرجه مسلم «٣» عن عبد الرّحمن.
وروى عن الزعفراني بسنده إلى عائشة «٤» :
أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يباشر وهو صائم- وأظنّه قال: - وكان يقبّل وهو صائم، وكان أملككم لإربه «٥» .
أخرجه النّسائي «٦» عن الزّعفراني.
[قال ابن أخت أبي عوانة المحدث الحسن بن محمّد الإسفراييني: توفي أبو عوانة في سلخ ذي الحجة سنة ست عشرة وثلاثمائة.
وقال غيره: بني على قبر أبي عوانة مشهد بإسفرايين يزار، وهو في داخل المدينة] «٧» .
[[١٠١٢٢] يعقوب بن إسحاق ابن حنش أبو يوسف]
روى عن: العباس بن الوليد بن مزيد.
روى عنه: أبو زرعة وأبو بكر ابنا عبد الله بن أبي دجانة.
قال تمام بن محمّد حدّثني ابنا أبي دجانة قالا: حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن حنش أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد، عن أبيه، عن الأوزاعي قال: