للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: من ألأم الناس؟ قال: من يحب أن يكون من غيره، ولا يحب غيره أن يكونوا منه] «١» .

[لما مات أيوب بن سليمان بن عبد الملك] «٢» [رثاه عبد الله بن عبد الأعلى بقصيدة يقول فيها:

ولقد عجبت لذي الشماتة إن أري جزعي ومن يذق الفجيعة يجزع

فاشمت فقد قرع الحوادث مروتي وأجذل بمروتك التي لم تقرع

إن تبق تفجع بالأحبة كلهم أو تردك الأحداث إن لم تفجع

من لا تخرمه المنية لا يرى منها على خوف لها وتوقع

قد بان أيوب الذي لفراقه سر العدو غضاضتي وتخشّعي

أيوب كنت تجود عند سؤالهم وتظلّ منخدعا وإن لم تخدع] «٣»

[ورثى عبد الله بن عبد الأعلى مسلمة (بن عبد الملك) فقال:

أبا سعيد أراك الله عافية فبها لروحك عند العسر تيسير

فقد أقمت قناة الحق فاعتدلت إذ أنت للدين مما نابه سور] «٤»

[[٩٩٧٩] عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة أبو عبد الرحمن الخولاني]

قاضي مصر وابن قاضيها «٥» .

[روى عن أبيه.

روى عنه إبراهيم بن نشيط الوعلاني، وخالد بن يزيد المصري، وعبد الله بن الوليد التجيبي.