للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

له حين يقضي للنساء تخاؤص * وكان وما منه التخاوص والحول * قال فقال عبد الملك بن عمير ماله قاتله الله والله إن التنحنح ليأخذني وانا في الخلاء فأرده وقال ابن المرزبان في روايته انما قال لعبد الملك القبطي (١) لأن بعض أمهاته كانت قبطية فنسب إليها وقال في روايته إنما قال لعبد الملك القبطي (٢) لأنه كان له فرس يدعى القبطي فغلب عليه ووقف رجل لعبد الملك القبطي وهو لا يعرفه فقال له إن كنت تريد عبد الملك بن عمير اللخمي فهو أنا وإن كنت تريد القبطي فها هوذا واقفا على آرية يعني الفرس

٨٠٠٨ - الوليد بن سريع المحاربي روى عن سليمان بن حبيب روى عنه الأوزاعي أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة حدثنا عبد العزيز بن أحمد أخبرنا تمام بن محمد أخبرنا أبو علي محمد بن هارون حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي حدثني أبي عن أبيه يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاغي أنه أصابه من الوليد بن سريع المحاربي يرده إلى سليمان بن حبيب المحاربي عن محمد بن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العجماء جرحها جبار (٣) والمعدن جبار والبئر جبار وفي الركاز (٤) الخمس وإن ناقة لآل البراء بن عازب أفسدت على قوم في حوائطهم فتقاضوا إلى رسول الله


(١) بالأصل: للقبيطي والمثبت عن " ز "
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح عن " ز "
(٣) جاء في تاج العروس (جبر) : وقولهم: ذهب دمه جبارا الجبار بالضم الهدر في الديات والساقط من الأرض والباطل وفي الحديث: وذكره وقال الأزهري ومعناه: أن تنفلت البهيمة العجماء فتصيب في إنفلاتها إنسانا أو شيئا فجرحها هدر وكذلك البئر العادية يسقط فيها إنسان فيهلك فدمه هدر والمعدن إذا انهار على حافره فقتله فدمه هدر
(٤) الركاز جمع واحدته ركيزة قال الشافعي: الركاز دفين أهل الجاهلية أي الكنز الجاهلي
وقيل: الركاز: المعادن كلها
راجع ما جاء في تاج العروس (ركز)