للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا إسماعيل بن مسعدة أخبرنا حمزة بن يوسف أخبرنا أبو أحمد بن عدي حدثنا أحمد بن عامر البرقعيدي حدثنا بشر بن عبد الوهاب الدمشقي حدثنا محمد بن بشير حدثنا مجالد بحديث ذكره ذكر أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي فيما أخبره أبو عمرو بن مندة عن أبيه أبي عبد الله قال أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان قال قال عمرو بن دحيم مات بدمشق يوم السبت لليلتين خلتا من رجب سنة أربع وخمسين ومائتين يعني بشر بن عبد الوهاب

٨٩٢ - بشر بن عصمة المري (١) شاعر فارس أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ووجهه أبو عبيدة قائدا لخيل وجهها من مرج الصفر إلى فحل (٢) بعد وقعة اليرموك فيما ذكر سيف عن أبي عثمان الغساني عن خالد وعبادة وشهد صفين مع معاوية بن أبي سفيان أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أبو بكر بن سيف حدثنا السري بن يحيى حدثنا شعيب بن إبراهيم حدثنا سيف بن عمر عن أبي عثمان عن خالد وعبادة قالا لما هزم الله عز وجل جند اليرموك وذكر الحديث إلى أن قال فسرح أبو عبيدة إلى أهل فحل عشرة قواد فذكرهم وذكر فيهم بشر بن عصمة هذا (٣) وذكر أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطوية قال خرج قيس بن الجلاح ومعه راية قومه هوازن فخرج على فرس له أبلق حمله عليه علي بن أبي طالب فشد عليه بشر بن عصمة المري فطعنه فأرداه (٤) عن فرسه وقال (٥) * وإني لأرجو من مليكي رحمة * ومن فارس الموسوم في النفس هاجس


(١) سقطت ترجمته من المختصر وفي المطبوعة: " المزني " وفي أسد الغابة ١ / ٢٢٣ " الليثي " وقيل: ابن عطية وفي الاستيعاب ١ / ١٤٧ هامش الاصابة وفي الاصابة ١ / ١٥٣ " المزني "
(٢) فحل: بكسر أوله اسم موضع بالشام كانت فيه وقعة للمسلمين مع الروم
(٣) انظر الطبري ٣ / ٤٣٨
(٤) بالاصل " فأرواه " ولعل الصواب ما أثبت وفي المطبوعة ١٠ / ١٠٠ " فأدراه "
(٥) البيتان في الفتوح لابن الاعثم بتحقيقي ٣ / ٣٣ باختلاف الالفاظ