للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٩٧٨٢] جرير بن عبد المسيح بن عبد الله بن زيد ابن دوفن بن حرب بن وهب بن جلّى بن أحمس بن ضبيعة ابن ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان الضبعي المتلمّس

شاعر مشهور جاهلي. قدم دمشق هاربا من عمرو بن هند. وذكر دمشق وبصرى في شعره.

والمتلمس خال طرفة بن العبد، وكان سيّدا، وإنما سمّي المتلمّس لقوله «١» :

فهذا أوان العرض جنّ «٢» ذبابه زنابيره والأزرق المتلمّس «٣»

روى أبو مسلم الخطابي في حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كتب لعيينة بن حصين كتابا. فلما أخذ كتابه قال: يا محمد، أتراني حاملا إلى قومي كتابا كصحيفة المتلمّس. يقول: لا أحمل إلى قومي كتابا لا علم لي بمضمونه.

وكان «٤» من قصة المتلمّس وصحيفته أنه وطرفة بن العبد كانا ينادمان عمرو بن هند ملك الحيرة فهجواه. وفي حديث: فبينما طرفة يوما يشرب معه في يده جام من ذهب فيه شراب أشرفت أخت عمرو فرأى طرفة خيالها في الإناء فقال «٥» :

ألا يا بأبي الظبي الذي يبرق شنفاه «٦» ولولا الملك القاعد قد ألثمني فاه

فسمعها عمرو فاصطنعها عليه، وأمسكها في نفسه، وقد كان هجاه فممّا قاله فيه «٧» :

وليت لنا مكان الملك عمرو رغوثا «٨» حول قبّتنا تخور


[٩٧٨٢] ) ترجمته في جمهرة ابن حزم ص ٢٩٣ والأغاني ٢٤/٢٥٩ والمؤتلف والمختلف للآمدي ص ٧١ والشعر والشعراء ص ٨٥ ومختارات شعراء العرب لابن الشجري (الفهارس) وطبقات الشعراء للجمحي ص ٦٦.