للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحارث بن محمد قال سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات أبو الحسن الأثرم علي بن مغيرة في جمادى الأولى آخر الجزء العاشر بعد الخمس مائة من الفرع

٥٠٩٩ - علي بن (١) المقلد (٢) بن نصر بن منقذ بن محمد بن منقذ بن نصر بن هاشم أبو الحسن الغساني الأمير (٣) المعروف بسديد الملك صاحب شيزر (٤) أديب فاضل له شعر حسن سائر ورد دمشق غير مرة وأقام بأطرابلس سنوات وعمر حصن الجسر ثم اشترى حصن شيزر من الروم وله في الأدب يد طولى وترسل حسن حدثني الأمير أبو عبد الله محمد بن الأمير أبي سلامة (٥) بن منقذ وكتبه له بخطه قال كان جدي سديد الملك أبو الحسن علي بن مقلد بن نصر بن المنقذ (٦) الله ممن ينسب إلى عمل الشعر وكان من أبلغ أهل الشام في معرفة اللغة والنحو وكان (٧) محمد وعلي بن عمار مودة وكيدة وكان بينهما تكاتب وكان سبب ذلك أنه كان له (٨) مملوك أرمني يسمى (٩) رسلا (١٠) وكان زعيم عسكره فبلغه عنه ما أنكره فقال اذهب على (١١) من على نيسابور فذهب إلى طرابلس وقصد ابن


(١) بالأصل: علي بن محمد المقلد
(٢) كذا بالأصل والمختصر ووفيات الأعيان وفي سير أعلام النبلاء: منقذ
(٣) ترجمته في وفيات الأعيان ٣ / ٤٠٩ والنجوم الزاهرة ٥ / ١١٣ وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٥٣
(٤) بالأصل: " شيزار " تصحيف تقدم التعريف بها قريبا
(٥) بياض بالأصل
(٦) بياض بالأصل
(٧) كذا بالأصل وفوقها ضبة وفي المختصر: كان سديد الملك علي بن مقلد بن نصر بينه وبين ابن عمار مودة وكيدة
(٨) زيادة للإيضاح عن المختصر
(٩) بياض بالأصل واستدركت اللفظة عن المختصر
(١٠) كذا بالأصل وفي المختصر: رسلان
(١١) كذا بياض بالأصل والعبارة في مختصر ابن منظور: فقال: اذهب عني وأنت آمن مني على نفسك فذهب إلى طرابلس