سئل أبو زرعة عن يعلى بن حكيم فقال: مكي، ثقة كان يكون بالبصرة.
قال أبو محمّد بن خراش:
يعلى بن حكيم، كان صدوقا، روى عنه أيوب السختياني، بلغني أنّه مات وهو غائب، فجاء.... «١» أيوب على بابه ثلاثة أيام.
قال يعقوب بن سفيان «٢» : يعلى بن حكيم، ويعلى بن مسلم مكّيان مستقيما الحديث.
[قال أبو عبد الله البخاري]«٣» : [يعلى بن حكيم الثّقفي عن سعيد بن جبير وعكرمة، ونافع نسبه زيد بن حباب عن جرير بن حازم، سمع منه حماد بن زيد، مات قبل أيوب]«٤» .
قال حماد بن زيد «٥» : جاء نعي يعلى بن حكيم- وكان مولىّ لثقيف- من الشام إلى أمّه، ولم يكن له هاهنا أحد غيرها، فكان أيوب يأتيها ثلاثة أيّام بالغداة والعشيّ، فيقعد، وتقعد معه. ولم يزل يصلها حتى ماتت. قال: وكانت تأتي منزله، فتبيت عنده. وفي رواية: قال «٦» :
مات يعلى بن حكيم بالشام، وكان ينزل ها هنا في الجهاضمة فلم يدع [إلّا]«٧» أمّا فكان أيوب يختلف إليها فيجلس على بابها ثلاثة أيام وتجتمع إليه.
وفي رواية: ولم تزل تختلف إلى أيوب- إلى منزله- وربما باتت حتى مات.
[[١٠١٥٧] يعلى بن الضخم العنسي]
كان على شرطة هشام بن عبد الملك، بعد كعب بن حامد، ذكره سعيد بن كثير بن عفير «٨» .