[[١٠٠١٤] هارون الواثق بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد ابن محمد المهدي بن عبد الله المنصور أبو جعفر، وقيل أبو القاسم]
أمه أم ولد اسمها قراطيس «١» . استخلف بعد أبيه المعتصم بعهد منه «٢» .
قدم دمشق مع أبيه في خلافة عمه.
حدث الواثق عن أبيه عن المأمون عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن أبيه عن ابن عباس قال:
لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله شابا منها، يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، فيعود الأمر فيه كما بدأ.
قلت: يطمع في ذلك فتيانكم، ولا يطمع فيه شيوخكم، قال: يفعل الله ما يشاء، ذلك عزم.
قال رجل لابن عباس: إن ابن الزبير يزعم أن المهدي منهم، قال: لا ورب الكعبة، ولو كان زمانه لكنته، ولكنه من ولدي. ولد الواثق بطريق مكة سنة تسعين ومئة، وولي الخلافة سنة سبع وعشرين ومئتين، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين ومئتين. وقيل: ولد سنة ست وتسعين ومئة «٣» . وقيل: سنة أربع وتسعين. وبويع الواثق في اليوم الذي مات فيه أبوه المعتصم بسر من رأى «٤» . وورد «٥» رسوله بغداد يوم الجمعة على إسحاق بن إبراهيم، فلم يظهر ذلك، ودعا للمعتصم على منبري بغداد وهو ميت. فلما كان الغد يوم السبت «٦» أمر إسحاق بن إبراهيم الهاشميين والقواد والناس
[١٠٠١٤] ترجمته في تاريخ الطبري (الفهارس) والكامل لابن الأثير (الفهارس) والبداية والنهاية ١٠/٣٢٦ ومروج الذهب ٤/٧٥ وتاريخ بغداد ١٤/١٥ وتاريخ اليعقوبي ٣/٢٠٤ وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص ٤٠٠. وفوات الوفيات ٤/٢٢٨ وسير الأعلام ١٠/٣٠٦ والأغاني ٩/٢٧٦.