للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و [روى] عنه الخطيب، وابن الأكفاني وغيرهما] .

حدّث عن تمام بن محمد بسنده عن أنس.

أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم الفتح مكة وعليه مغفر. فلما وضعه قيل: يا رسول الله هذا المنافق متعلّق بأستار الكعبة، فأمر به، فقتل صبرا «١» .

توفي أبو الحسين أحمد الطرائفي يوم الأربعاء السابع من رجب سنة سبع وخمسين وأربع مئة. سمع الكثير من الشيوخ، وكتب واستورق، ولم يحدّث من أول عمره، ولم تطل مدته، وكان مغفلا، وكان مقتّرا على نفسه، وجمع مالا كثيرا. وكان شحيحا على نفسه. وذكر أنه قال لزوج بنت أخيه في علته التي مات فيها، وقد حمله إلى عنده: أطعمني شواء فلي عشرون سنة أشتهيه.

وحكي عنه أنه كان له نطع يقعد عليه، فإذا جلس كشف عن مقعدته وجلس على النطع لئلا يتخرق الثوب الذي يكون عليه.

سئل أبو القاسم علي بن إبراهيم النسيب عن الطرائفي فقال: ما كان إلّا ثقة «٢» .

[[٩٧٠٠] أحمد بن عبد الرحمن بن أبي الحصين، أبو بكر الأنطرطوسي]

حدث بدمشق عن كثير بن عبيد الإمام بسنده عن ابن عمر.

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسجد على كور العمامة

[١٤٠١٦] .


[٩٧٠٠] الأنطرسوسي نسبة إلى أنطرطوس، وهي بلدة من بلاد الشام. وفي معجم البلدان: بلد من سواحل بحر الشام، وهي آخر أعمال دمشق من البلاد الساحلية وأول أعمال حمص. ونقل ياقوت عن أبي القاسم ابن عساكر: أنها من أعمال طرابلس مطلة على البحر في شرقي عرقة بينهما ثمانية فراسخ (معجم البلدان، والأنساب) .