للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ح وأنبأنا أبو سعد بن الطيوري عن عبد العزيز الأزجي ح وأنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن بندار قالوا أنا أبو الحسن بن جهضم نا الحسين بن يحيى كناه المكى أنا علي ثنا النسائي عن أبي الحارث الأولاسي قال بلغني أن بجبل لبنان رجل اتطوى له الأرض من يومه إلى بيت المقدس ووصف لي مكانه فصرت إليه فإذا هو رجل قد التبس سلامه فسألته من أين المطعم فدعا بظبية كانت قريبة منهفي الجبل فجاء بها إلى صخرة فيها نقرة فحلبها عليها وسقاني من اللبن ٩٢٧١ رجل حكى عنه أبو بكر محمد بن داود الدينوري المعروف بالدقي الصوفي أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد نا نصر بن إبراهيم نا أبو رجاء هبة الله بن محمد بن علي الشيرازي إجازة أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم نا أبو بكر محمد بن داود قال كان بدمشق رجل له بغل يكريه من دمشق إلى تل الزبداني (١) ويحمل عليه الناس فذكر أنه أكرى بغله مرة رجل يحمل عليه متاعا له بأجرة معلومة فلما صار خارج الدرب لقيه رجل وسأله أن يحمله على رأس الحمل ويأخذ منه أجرته قال فرغبت في الكراء وحمله فوق الحمل ولزمت المحجة قال فلما صرنا ببعض الطريق قال لي هل لك أن تأخذ بنا هذا الطريق فإنه مختصر ويجئ عند مفرق طريقين قال فقلت له أنا لا أخبر هذا الطريق ولا أعرفه فقال أنا أعرفه وقد سلكته مرارا كثيرة قال فأخذت في ذلك الطريق فأشرفت على موضع وعر وحش وواد عظيم هائل واستوحشت وجعلت أنظر يمنة ويسرة ولا أرى أحدا ولا أرى أي إنسان فبينا أنا كذلك إذا به يقول لي امسك برأس البغل حتى أنزل فقلت له أيش تنزل وقد أشرفت في هذا الموضع مر بنا نلحق البلد بوقت فقال خذ ويلك برأس البغل حتى أنزل وقد أشرفت على واد عظيم يخايل لي أن فيه أقواما موتى فأمسكت برأس البغل حتى نزل ثم شد على نفسه ثيابه وأخرج سكينا عظيما من وسطه وقصدني به ليقتلني فعدوت من بين يديه وأنا أقول يا هذا خذ البغل وما عليه فقال هذا هو ولي


(١) الزيداني: بفتح أوله وثانيه كورة مشهورة بين دمشق وبعلبك (معجم البلدان)