للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذنبا قبل أنا يغفر للجاهل ذنبا واحدا ألا وإن العالم يجئ يوم القيامة وإن نوره آضا شئ مشى فيه بين المشرق والمغرب ٧٠٦٩ - محمد بن أبي نصر أبو بكر المروذي الصوفي سكن دمشق وحدث بها عن أبي نصر (١) بن الجبان وأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز وأبي الحسن علي بن طاهر القرشي المقدسي وأبي الحسن محمد بن علي بن صخر بمكة وعبد الرحمن بن أبي القاسم بن أبي سعيد بن حماد الخالدي الهروي حدثنا عنه أبو محمد بن الأكفاني وأظنه محمد بن نصر بن عبد الله بن حنجور أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قراءة عليه وأنا أسمع أبو بكر محمد بن أبي نصر المروذي بقراءتي عليه بدمشق في الجامع سنة إحدى وستين وأربعمائة أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن أيوب المري (٢) أنا أبو العباس البردعي قال سمعت جعفر الخلدي يقول سمعت الجنيد يقول وسئل الخليل بن أحمد عن التزهد (٣) فقال لا يطلب المفقود حتى تتفقد الموجود قال وأنا عبد الوهاب أنا علي بن الحسن الصوفي قال سمعت أبا الحسين المالكي يقول سمعت أبا القاسم جنيد بن محمد يقول الجلوس مع الأضداد حمى الروح قال وأنا عبد الوهاب أنا علي بن الحسن الصوفي يقول سمعت أبا علي الأزهري واسمه الحسين بن عبد الله يقول سمعت أبا القاسم جنيد وسئل عن الفتوة فقال استعمال كل خلق سني والتبري من كل خلق دني ولا ترى أنك عملت

٧٠٧٠ - محمد بن نصير بن جعفر (٤) يعرف بابن أبي حمزة أبو بكر التميمي إمام مسجد باب الجابية قرأ القرآن على هارون بن موسى بن شريك الأخفش وانتهت إليه رياسة الإقراء بعد الأخفش وكان أكبر أصحاب الأخفش وأشهرهم بالقرآن وقد قرأ الناس في أيام الأخفش وبعد وفاته


(١) سقطت من الاصل واستدركتن عن د
(٢) تحرفت في د إلى: المزني
(٣) بالاصل: " الزاهر " وفي د: الزهري والمثبت عن المختصر
(٤) الزيادة استدركت عن هامش الاصل