للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأصمعي قال سمعت سليمان بن المغيرة يقول قال لي ثابت البناني إنه ليزيدك إلي حبا قرابتك من مذعور

٧٢٩٥ - مذعور بن عدي العجلي (١) من أهل العراق يقال إن له صحبة شهد مع خالد بن الوليد حصار دمشق ووقعة اليرموك وله آثار في حرب الفرس أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن عبد الله بن سعيد نا السري عن يحيى نا شعيب عن إبراهيم نا سيف بن عمر قال ولما أذن خالد يعني ابن الوليد في القفل يعني بعد فراغه من اليمامة قفل الناس أهل المدينة ومن حولها وسائر من كان معه من سائر القبائل وبقي خالد في ألفين من القبائل التي حول المدينة من مزينة وجهينة وأسلم وغفار وضمرة وأناس من عون طيئ ونفر من (٢) عبد القيس ولما قفل من قفل كان وجه المثنى بن حارثة الشيباني ومذعور بن عدي العجلي وحرملة بن مريط الحنظلي وسلمى ابن القين الحنظلي وكان المثنى ومذعور قد وفدوا على النبي (صلى الله عليه وسلم) وصحباه وكان حرملة وسلمى من المهاجرين فقدموا على أبي بكر وذكر حديثا قال ونا سيف قال وكان مذعور بن عدي على كردوس يوم اليرموك (٣) قال ونا سيف قال وقدم المثنى بن حارثة ومذعور بن عدي يوم القفل من اليمامة على أبي بكر وكانت لهما وفادة ونصيحة قال سيف فحدثنا مخلد بن سيف العجلي عن أبيه قال لما قدما على أبي بكر استأذنا في غزو أهل فارس وقتالهم وأن يتأمرا على من لحق بهما من قومهما وقالا فإننا وإخواننا من بني تميم قد دربنا بقيان أهل فارس وأخذنا النصف من أحد وبنى كل موسم (٤) فأدركهما فولاهما على من تابعهما واستعملهما على ما غلبا عليه


(١) ترجمته في الاصابة ٣ / ٣٩٦ وأسد الغابة ٤ / ٣٥٧
(٢) بالاصل: " وبتدمر " والمثبت " ونفر من " عن " ز "
(٣) تاريخ الطبري ٣ / ٣٩٦
(٤) كذا بالاصل وم و " ز " ود