سمع جميع هذا الجزء على سيدنا القاضي العالم الأصيل أبي البركات الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله الشافعي أبقاه الله بسماعه فيه والملحق بإجازته من عمه محمد بن يوسف بن محمد الرزالي الإشبيلي بقراءته وهذا خطه وعارض به وذلك في مجلسين آخرهما يوم الأربعاء الثاني والعشرون من جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وستمائة بالمسجد الجامع بدمشق حرسه الله وسمع من ترجمة قيس بن هاني إلى آخر ترجمة قيس بن مكشوح حسب أبو موسى عيسى بن سليمان بن عبد الله بن عبد الملك الرندي المالقي وصح ذلك والحمد لله وحده وصلاته على محمد وسلامه تم نقل لابن البكري الجزء الثامن بعد الأربعمائة من تجزئة الأصل من كتاب تاريخ مدينة دمشق حماها الله وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها تصنيف الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي رحمه الله سماع ولده القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي رحمه الله (١) كتب قبلها في " ز ": بسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا والدي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن رحمه الله قال (٢) الإصابة: قباث (٣) ترجمته في الإصابة ٣ / ٢٨٧ وأسد الغابة ٤ / ١٥٩ والاستيعاب ٣ / ٣١٨ (هامش الإصابة) والتاريخ الكبير ٧ / ٢٠٦