للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الليلة وعلى الباب الرابع ملك ينادي طوبى لمن دعا ربه هذه الليلة وعلى الباب الخامس ملك ينادي طوبى لمن ناجى ربه في هذه الليلة وعلى الباب السادس ملك ينادي طوبى للمسلمين في هذه الليلة وعلى الباب السابع ملك ينادي طوبى للموحدين وعلى الباب الثامن ملك ينادي هل من تائب يتب عليه وعلى الباب التاسع ملك ينادي هل من مستغفر فيغفر له وعلى الباب العاشر ملك ينادي هل من داعي (١) فيستجاب له ثم إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال يا جبريل إلى متى أبواب الرحمة مفتوحة قال من أو الليل إلى صلاة الفجر فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيها من العتقاء أكثر من شعور الغنم فيها ترفع أعمال السنة وفيها تقسم الأرزاق

[١٠٧٥٦] قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني سمعت إسماعيل بن رجاء يقول كان أبو الحسين الملطي كثير العلم كثير التصنيف في الفقه وكان يتفقه للشافعي وكان يقول الشعر ويسره ويعجب به (٢) قال وسمعت إسماعيل يقول توفي أبو الحسين الملطي بعسقلان سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

٥٩٢٤ - محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبدوس بن جرير ويقال ابن جرير بن عبدوس ويقال ابن عبد القدوس أبو عبد الملك الربعي التغلبي الصوري المعروف بابن عبدوس قدم دمشق وحدث بها وبصور عن سليمان بن عبد الرحمن ويعقوب بن كعب الأنطاكي وموسى بن أيوب النصيبي وزهير بن عباد وعمر بن الوليد وخالد بن يزيد الإمام وصفوان بن صالح وهشام بن عمار ومهدي بن جعفر الرملي وإبراهيم بن هشام ابن يحيى بن يحيى الغساني وعمر بن الوليد الصوري (٣) روى عنه أبو عبد الله بن مروان وأبو الحارث أحمد بن محمد بن عمارة وأبو القاسم علي بن محمد بن طاهر الصوري وأبو أحمد بن عدي وأبو بكر محمد بن النعمان


(١) كذا بالاصل وم وت ود: داعي باثبات الياء
(٢) معرفة القراء الكبار ١ / ٣٤٣ وتاريخ الاسلام (٣٥٠ - ٣٨٠)
ص ٦١٥
(٣) كذا بالاصل وم وت ود وقد مر ولعله تكرار
ولم ينسبه في المرة الاولى