للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على عمل عقابا فهو فيه بالخيار وقال أبو القاسم يا أبا يعلى ما سمعنا هذا الحديث منك منذ عرفناك فقال ادخرته لهذا الوقت ثم قضى رواه البغوي عن هدبة (١) بن خالد عن سهيل بن أبي حزم عن ثابت عن أنس وهو الصواب وأبو القاسم هذا هو عبيد بن إسحاق وقد أوردته عاليا فيما تقدم على الصواب

٥٠٤٨ - علي بن محمد بن علي بن الأحنف أبو الحسن الخطيب البغدادي قدم دمشق وحدث بها عن أبي محمد عبد الله بن محمد الأكفاني القاضي روى عنه عبد العزيز الكتاني وعلي بن الخضر أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن الأحنف الخطيب البغدادي قدم علينا نا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأسدي الأكفاني نا الحسين بن إسماعيل نا أحمد بن عثمان بن حكيم نا علي بن قادم نا شريك عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال يقول الله الرحم شجنة (٢) فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته


(١) بعدها مباشرة الكلام في المخطوط المعتمد لدينا من آخر سطر ص ٥١٩ إلى صفحة ٥٢٣ تابع لترجمة أبي الحسن الدارقطني وقد ألحقنا هذا الجزء من الترجمة الموجود في هذه الصفحات بترجمته المتقدمة في هذا الجزء وقد أشرنا إلى هذا في موضعه
(٢) الشجنة: مثلثة وهي شعبة من غصن من غصون الشجرة ومنه الحديث: الرحم شجنة معلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني
قال أبو عبيدة: يعني قرابة من الله تعالى مشتبكة كاشتباك العروق شبهها بذلك مجازا واتساعا
وأصل الشجنة: الشعبة من الغصن (تاج العروس: مادة شجن)