للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: وأنشدنا أبو الحسن سهل بن محمد بن الحسن الكاتب من لفظه:

إذا كنت في دار يهينك أهلها ولم تك محبوسا بها فتحوّل

وأيقن بأن الرزق يأتيك أينما تكون ولو في قعر بيت مقفل

ولا تك في شكّ من الرزق أن من تكفل بالأرزاق فهو بها ملي

ولسهل القايني أيضا:

تمناه طرفي في الكرا فتجنبا وقبلت يوما ظله فتغضبا

وخبرت أنّي قد عبرت ببابه لأخلس منه نظرة فتحجبا

ولو هبت الريح الصبا نحو أذنه بذكرى لسب الريح أو لتعتبا

وما زاده عندي قبيح فعاله ولا الصّدّ والهجران إلا تحببا

ذكر أبو نصر الطرسوسي أنه سمعه يقول قبل موته بأيام: لي سبع وسبعون سنة.

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني، نا عبد العزيز الصوفي قال: بلغنا وفاة أبي الحسن سهل ابن محمد القايني الصوفي المعروف بالخشاب بمصر سنة سبع وأربعين وأربعمائة، حدّث بكتاب المدخل إلى الإكليل من تصنيف الحاكم أبي عبد الله «١» بن البيّع، كان يذهب إلى التشيع.

وذكر أبو محمد بن الأكفاني في موضع آخر: ولم أسمعه منه أنه توفي يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من صفر. وذكر أبو «٢» محمد بن صابر عن أحمد بن محمد بن شعبة الطوسي أنه مات يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من صفر سنة سبع وصلّى عليه أبو الحسين محمد بن الحسين الترجمان.

[[٩٩٠٦] سهل بن محمد بن شجاع، ويقال ابن الحسين ابن محمد أبو عثمان النيسابوري الواعظ]

قدم دمشق، وسمع من رشأ بن نظيف، سنة ثمان وثلاثين، وحدث بها عن الحاكم أبي