وحدّث عن أبيه. كتبت عنه حديثين. أخبرنا أبو العلاء سهل بن الحسن القاضي، أنبأ والدي الشيخ أبو العباس الحسن بن محمد بن أحمد الكافي في شهر رمضان سنة اثنين وتسعين وأربعمائة بهراة، أنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، نا أبو الفضل عبيد الله بن محمد الفامي، أنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، ثنا قتيبة بن سعيد، نا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم خيبر: «لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحبّ الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله» وبات الناس ليلتهم أيّهم يعطاه، وغدوا كلّهم يرجوه، قال:«أين علي؟» قيل: يشتكي عينيه، فبصق في عينيه، ودعا له، فبرأ كأن لم يكن به وجع، وأعطاه، فقال: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال:«ائتد «١» على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، وادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فو الله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النّعم»
[١٤١٩٨] .
أخبرنا عاليا أبو القاسم زاهر بن طاهر وأبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي البيهقي، قالا: أنبأ أحمد بن منصور. ح وأخبرنا أبو عبد الله الخلال، أنبأ سعيد بن أحمد بن محمد، قالا: أنا أبو الفضل الفامي، فذكره بإسناده ومعناه أتم منه.
توفي أبو العلاء يوم الجمعة خامس عشر من صفر سنة ست وثلاثين وخمسمائة، ودفن ضحوة يوم السبت في مقبرة باب الفراديس.
[[٩٨٩٤] سهل بن الحسين بن محمد ويقال: سهل بن محمد بن شجاع بن عثمان النيسابوري]
حدث بدمشق وصور: عن أبي حبيب المفسّر، وأبي الحسن الحسين بن محمد الفقيه النيسابوري.