٨٤١٥ - أبو الجراح الغساني حكى عن أمه روى عنه مستنير بن الزبير أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم وغيرهما قالوا ثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني (١) أنا أبو الحسين بن أحمد بن علي بن محمد الدولابي أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان أنا أبو يعقوب إسحاق بن عمار بن جش بن محمد بن جش أنبأ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن مهدي المصيصي أنا عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي قال وحدثني مستنير بن الزبير قال حدثني أبو الجراح الغساني قال كانت أمي من ذلك السبي يومئذ يعني يوم أغار خالد بن الوليد على غسان بمرج راهط قسمهم قبل افتتاحهم دمشق قال فلما رأت هدي المسلمين وصلاحهم وحسن صلاتهم وما هم فيه وقع الإسلام في قلبها فأعجبها ما رأت منهم فأسلمت فكانت مع المسلمين ثم إن أبي طلبها في السبي فوجدها (٢) فجاء إلى المسلمين فقال لهم يا أهل الإسلام إني امرؤ مسلم وقد جئتكم مسلما وهذه امرأتي قد أصبتها فإن رأيتم أن تصلوني بها وتحفظوا حقي وتردوا علي أهلي فعلتم قال وقد كانت امرأته أسلمت وحسن إسلامها فقال لها المسلمون ما تقولين في زوجك فقد جاء يطلبك وهو مسلم فقالت إن كان مسلما رجعت إليه وإن لم يكن مسلما فلا حاجة لي فيه ولست براجعة إليه فلما عرفت إسلامه طابت نفسها بالرجوع إليه فدفعوها إليه
٨٤١٦ - أبو الجعد السائح بلغ في سياحته جبل لبنان من أعمال دمشق حكى عنه علي بن سيابة الصوفي