سمعت أبا سليمان الداراني يقول لأحمد بن داود: يا بن داود، إن الناس كلهم قد عملوا على الرجاء، فإن استطعت أنت وحدك تعمل على الخوف فاعمل.
حدث أحمد بن داود قال:
بينما سليمان بن داود يمشي مع أبيه، وهو غلام، إذ سمع صوت الرعد، فخّر ولصق بفخذ أبيه داود فقال له: يا بني هذا صوت مقدمات رحمته، فكيف لو سمعت صوت مقدمات غضبه؟
[٩٦٢٠] أحمد بن داود بن أبي نصر- ويقال: ابن نصر ويقال: ابن نصير- أبو بكر الحنظلي القومسي السمناني
سمع بدمشق وغيرها.
[وحدث عن هدبة بن خالد، وشيبان بن فروخ، وعبد الله بن عمر الخطابي، وأبي
[٩٦٢٠] ترجمته في تاريخ بغداد ٤/١٤١ والأسامي والكنى للحاكم ٢/٢٠٦ رقم ٦٥٣. والقومسي بضم القاف وسكون الواو وفي آخرها سين مهملة، كما في اللباب، وضبطها ياقوت بالضم ثم السكون وكسر الميم كما في معجم البلدان ٤/٣٠٣ هذه النسبة إلى قومس، ناحية، ويقال لها بالفارسية كومش وهي من بسطام إلى سمنان، وهي على طريق خراسان كما في الأنساب (٤/٥٥٩) . والسمناني: بكسر السين وفتح الميم، نسبة إلى سمنان، بلدة بين الدامغان وخوار الري، وهي بلدة من بلاد قومس.