للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٩٧٨٤] جرير بن عطيّة بن الخطفى، واسمه حذيفة بن بدر بن سلمة بن عوف ابن كليب بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ابن تميم بن مر بن أدّ بن طابخةبن الياس بن مضر ابن نزار أبو حزرة الشاعر- بالحاء المهملة- البصري

قدم دمشق غير مرة، وامتدح يزيد بن معاوية وعبد الملك بن مروان، وأمره في ذلك مشهور، وامتدح الوليد وسليمان ابني عبد الملك، وقدم على عمر بن عبد العزيز، وعلى يزيد ابن عبد الملك.

قال عثمان البتي «١» :

رأيت جريرا وما تضم شفتاه من التسبيح فقلت: ما ينفعك هذا وأنت تقذف المحصنة! فقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ

[سورة هود، الآية: ١١٥] وعد من الله حق.

قال ابن مناذر:

قلت لابن هرمة «٢» : من أشعر الناس؟ قال: من إذا لعب «٣» لعب، وإذا جدّ «٤» جدّ.

قلت: مثل من؟ قال: مثل جرير حيث يقول «٥» :

إن الذين غدوا بلبّك غادروا وشلا بعينك لا يزال معينا

غيّضن من عبراتهنّ وقلن لي: ماذا لقيت من الهوى ولقينا؟


[٩٧٨٤] ترجمته في الأغاني ٧/٣٨ ووفيات الأعيان ١/٣٢١ وخزانة الأدب ١/٣٦ والشعر والشعراء ١/٤٥٣ (ت.
شاكر) ، والمحبر ص ١٤٦ و ٣٤٠ والوافي بالوفيات ١١/٧٩ وسير أعلام النبلاء ٤/٥٩٠ وشرح شواهد المغني ١/٤٥ وديوانه (ط. بيروت) . والخطفى: بفتح الطاء المهملة والفاء. كما في وفيات الأعيان. وحزرة بالحاء المهملة والزاي قبل الراء وبسكونها، وفتح الراء.