قال أحمد بن حنبل: قال وكيع: رأيت يونس الأيلي وكان سيء الحفظ «٢» .
قال أحمد: سمع منه وكيع ثلاثة أحاديث.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل أي أصحاب الزهري أعجب إليك، فكأنه كره الجواب على هذا اللفظ، ثم ابتدأ فقال: ما لك يروي أحاديث قليلة، وذكر معمر ثم ذكر يونس، فقال: كثير الخطأ عن الزهري.
قال أبو عبد الله: ويونس يروي أحاديث من رأي الزهري ويجعلها عن سعيد، ويحمل على سعيد كثيرا وعقيل «٣» أقل خطأ منه قال سعيد بن عمرو البردعي: قلت لأبي زرعة الرازي: يونس بن يزيد الأيلي عن غير الزهري؟ فقال: ليس بالحافظ كان صاحب كتاب فإذا أخذ من حفظه لم يكن عنده شيء.
وقال الأحوص بن المفضل: حدّثنا أبي قال: وكان يونس وعقيل من أهل أيلة وماتا بمصر. مات عقيل سنة إحدى وأربعين ومئة «٤» ومات يونس سنة تسع وخمسين ومئة.
وقال ابن يونس «٥» : مات سنة اثنتين وخمسين ومائة وقد تقدم، وقيل: مات سنة ستين [ومئة]«٦» .
[[١٠٢٢٦] يونس المديني الكاتب]
قدم دمشق في خلافة هشام بن عبد الملك، ثمّ قدم على الوليد بن يزيد.
حكي عنه أنّه قال:
[١٠٢٢٦] انظر أخباره في الأغاني ٤/٣٩٨ وسماه: يونس بن سليمان بن كرد بن شهريار، من ولد هرمز، وقيل إنه مولى لعمرو بن الزبير. ومنشؤه ومنزله بالمدينة. وكان أبوه فقيها، فأسلمه في الديوان فكان من كتّابه، وأخذ الغناء، عن معبد وابن سريج ومحرز والغريض. وهو أول من دوّن الغناء.