للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* لعمرك إنني لأحب دارا * تحل (١) بها سكينة والرباب أحبهما وأبذل بعد مالي * وليس للائمي فيها عتاب (٢) ولست لهم وإن عتبوا مطيعا (٣) * حياتي أو يغيبني التراب * وهي التي أقامت على قبر الحسين عليه السلام حولا ثم قالت * إلى الحول ثم اسم السلام عليكما * ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر * وسكينة اسمها آمنة أو أميمة وإنما سكينة لقب لقبتها أمها الرباب بنت امرئ القيس ولما توفي الحسين خطبت الرباب وألح عليها فقالت ما كنت لأتخذ حموا بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلم تزوج وعاشت بعده سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا وكانت من أحمل النساء وأعقلهن وقيل إنها ماتت في زمن الحسين

٩٣٣٧ - رحمة (٤) بنت أفراييم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ويقال رحمة بنت ميشا (٥) بن يوسف بن يعقوب زوج أيوب (٦) عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام كانت مع زوجها أيوب بأرض البثنية (٧) لما شط إبليس على أيوب لم يسلط على زوجه ولا على عينيه ولا قلبه ولا لسانه فكان فلبه للشكر ولسانه للذكر وعيناه ينظر بهما إلى السماء فلما أصابه الجدري جاءت امرأته حتى جلست بين يديه وكانت امرأته رحمة (٨) بنت ميشا بن يوسف وكانت أم ميشا أزليخا


(١) في الاغاني: " تكون " وفي رواية فيها ١٦ / ١٤٠: تحل
(٢) روايته في الاغاني: أحبهماا وأبذل جل مالي * وليس لعاتب عندي عتاب (٣) صدره في الاغاني: فلست لهم وإن غابوا مضيعا
(٤) انظر أخبارها في تاريخ الطبري ١ / ١٩٤ والبداية والنهاية ١ / ٢٥٤ لابن الاثير ١ / ١٠٣
(٥) في ترجمة أيوب المتقدمة: منشا
(٦) تقدمت ترجمته في تاريخ مدينة دمشق طبعة دار الفكر ١٠ / ٥٨ رقم ٨٤٨
(٧) البثنية: ويقال البثنة ذكرها ياقوت وقال: اسم ناحية من نواحي دمشق وقيل هي قرية بين دمشق وأذرعات وكان أيوب النبي صلى الله عليه وآله وسلم منها
وقال ابن عساكر في ترجمة أيوب: هي من نواحي دمشق بقرب نوى
(٨) وقيل اسمها: ليا قاله الطبري ١ / ١٩٤