يا دير مرّان لا تعدم ضحى ودجى سجال غيث ملثّ الودق «١» سحّاح «٢»
إن تفن كأسك أكياسي فإنّ بها يفلّ جيش همومي جيش أفراحي
وإن أقم سوق إطرابي فلا عجب هذا بذاك إذا ما قام نوّاحي
وكان السّريّ «٣» يتعصّب على الخالديّين، ويهجوهما وينسب إليهما سرقات شعره وشعر غيره.
[٩٩٩٤] محمد بن هاشم- ويقال: ابن هشام- بن شهاب أبو صالح العذري الجسريني
من قرية جسرين «٤» بالغوطة.
[سمع زهير بن عبادان، وابن السري، والمسيب بن واضح، ومحمد بن أحمد بن مالك المكتب، روى عنه أحمد بن سليمان بن حذلم، وأبو علي بن شعيب، وأبو الطيب أحمد بن عبد الله بن يحيى الدارمي]«٥» .
حدث عن المسيب بن واضح، بسنده إلى مسروق قال: سألت ابن مسعود عن هذه الآية وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
[سورة آل عمران، الآية: ١٦٩] قال: إنا قد سألنا ذلك النبي صلّى الله عليه وسلم، قال:
«أرواح الشّهداء كطائر خضر تسرح في الجنّة حيث تشاء، ولها قناديل معلّقة بالعرش تأوي إليها»
[١٤٣٠٠] .
حدث أبو صالح محمد بن هاشم الدّمشقي، عن محمد بن أحمد بن مالك المكتب، بسنده إلى عبد الله بن عباس، قال «٦» :