للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

" ذكر من اسمه زنكي "

٢٢٨٠ - زنكي بن آقسنقر أبو المظفر التركي (١) المعروف بابن قسيم الدولة دخل دمشق في صحبة الأمير مودود صاحب الموصل الذي قتل بجامع دمشق وكان من خواصه ثم ترقت به الحال إلى أن ملك الموصل وحلب وحماه وحمص وحصر دمشق ثم استقرت الحال على أن خطب له على منبرها وملك بعلبك وغيرها من بلاد الشام والجزيرة واسترجع عدة من حصون الفرنج وبلادهم مثل المعرة وكفر طاب وتل بارين وفتح مدينة الرها وكان له أثر حسن في مقاومة (٢) متملك الروم لما حصر شيزر وأسر عدة من أبطال العدو وكان شهما صارما قتل وهو محاصر لقلعة ابن مالك (٣) في سنة إحدى وأربعين وخمس مائة ودفن بالرقة رحمه الله تعالى (٤)


(١) ترجمته في بغية الطلب ٨ / ٣٨٤٥ والوافي بالوفيات ١٤ / ٢٢١
(٢) رسمها واعجامها مضطربان بالاصل والصواب عن بغية الطلب
(٣) وفي قلعة جعبر وكان مالكها يومذاك سيف الدولة أبو الحسن علي بن مالك
(٤) قتله خادمه وهو راقد على فراشه ليلا ودفن بصفين كما في الوافي بالوفيات ١٤ / ٢٢٢