خادم يكفيها قال قد أمرنا لها بخادم فارفع إلينا حاجتك قال تأمر لي بنفقة قال قد أمرنا لك بثلاثين دينارا فارفع إلينا حاجتك قال كفاني يا أمير المؤمنين قال فتكلم عمر بن عبد العزيز بكلمة لم أفهمها فقلت لصاحب لنا ما الذي نطق به أمير المؤمنين قال قال والله لو سألني إلى أن توارى بالحجاب ما منعته شيئا سألنيه (١) قال مسلم فإن ذلك لموقعه من النبي (صلى الله عليه وسلم)
٥٣٠٣ - عمر الراشدي ولي إمرة دمشق في رجب سنة إحدى عشرة وثلاثمائة في أيام المقتدر بعد ولاية تكين الخاصة الثانية له فأقام بها شهورا ثم عزل عنها وولي الرملة وبها مات قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد أنا أبو سليمان بن زبر قال سنة أربع عشرة وثلاثمائة فيها مات عمر الراشدي أمير الرملة
٥٣٠٤ - عمر بن السراج من متصوفة أهل دمشق من أقران أحمد بن أبي الحواري وقاسم الجوعي له ذكر
٥٣٠٥ - عمر المروزي حكى عنه أبو الحسن بن جهضم الهمداني قرأت بخط أبي الحسن علي بن محمد بن صافي بن شجاع وأنبأنيه أبو طاهر بن الحنائي عنه ثم أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل عن محمد بن علي بن أحمد بن المبارك أنا علي بن محمد الربعي أنا علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم حدثني عمر المروزي بأنطاكية وقد اجتمعنا جماعة نريد دمشق فقال لي هؤلاء الجماعة يصلحون أن تصحبهم فقلت ما علمت إلا خيرا فأيش أنكرت فقال اعلم أني خرجت من الموصل وحدي فلما صرت على الطريق صحبني رجل وقال نصطحب إلى حران (٢) فقلت نعم فمشى ساعة وقلت له تقدم أنت حتى أبول فأبطأت عليه فمشى وتركني ثم لقيني آخر فقال إلى حران فقلت نعم فقال نصطحب ومشينا يومنا فلما كان من الغد