للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إذا المرء لم يحسن مع الناس عشرة * وكان بجهل منه بالمال معجبا ولم تره يقضي الحقوق فإنه * حقيق بأن يقلى وأن يتجنبا قال وأنشدني الأهوازي أنشدني القاضي أبو أحمد أيضا لنفسه: مضى زمن وكان الناس فيه * كراما لا يخالطهم خسيس فقد دفع الكرام إلى زمان * أخس رجالهم فيه رئيس تعطلت المكارم يا خليلي * وصار الناس ليس لهم نفوس أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أن أبا أحمد مات بأرجان (١) سنة ثلاث أو أربع وسبعين وثلاث ومائة

٦٩٧١ - محمد بن محمد بن علي بن الحسين (٢) بن علي بن إبراهيم بن علي بن عبد (٣) الله بن الحسين (٤) الأصغر (٥) بن علي بن الحسين (٦) بن علي بن أبي طالب أبو الحسن بن أبي جعفر العلوي الحسيني النسابة البغدادي قدم دمشق سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة وذكره أبو الغنائم النسابة وذكر أنه اجتمع به بدمشق وطبرية ومصر وسمع منه علما كثيرا وذكر أن له كتبا كثيرة من تصنيفه وشعرا وذكر أنه انتقل من بغداد إلى الموصل ثم رجع إلى بغداد سنة خمس وثلاثين وأربعمائة وله إذ ذاك مائة سنة إلا سنتين وكان يعرف بين الأشراف بشيخ الشرف ومولده سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وتوفي سنة سبع وثلاثين وأربعمائة ٦٩٧٢ - محمد بن محمد بن هبة الله أبو جعفر الحسيني الأفطسي الطرابلسي كان (٧) من أهل الأدب وله معرفة بأنساب قريش وله أشعار مدح بها بني عمار وتوجه إلى مصر ومدح بها الأفضل ابن أمير الجيوش وكان قدم دمشق سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة


(١) أرجان مدينة كبيرة بين شيراز والاهواز
(٢) في " ز ": الحسن
(٣) في " ز ": عبيد الله
(٤) من هنا إلى قوله: البغدادي سقط من " ز "
(٥) بالاصل: الحسين بن الاصغر
(٦) بالاصل: الحسن
(٧) من هنا إلى قوله: " ومدح بها " سقط من " ز "