للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نجدّد أحزانا لدى كلّ هالك ونسرع نسيانا ولم يأتنا أمن

فإنّا ولا كفران لله ربّنا لكالبدن لا تدري متى يومها البدن

عاصر أبو النمر بطرابلس أبا عبد الله الحسين بن خالويه «١» ، وكان يدرّس العربية واللغة، وتوفي بها، وخلف ولدا شخص إلى العراق وتقدم هناك «٢» .

قال أبو النمر: أنشدني الحسين بن خالويه قال: أنشدنا محمد بن أبي هاشم لمحمد بن خازم:

الله أحمد شاكرا فبلاؤه حسن جميل

أصبحت مستورا معا فى بين أنعمه أجولخلوا من الأحزان خفّ الظهر يقنعني القليل

حرّا فلا منن لمخ لوق عليّ ولا سبيل

لم يشقني حرص ولا طمع ولا أمل طويل

سيّان عندي ذو الغنى ال متلاف والرجل البخيل

ونفيت باليأس المنى عنّي فطاب لي المقيل

والناس كلّهم لمن خفّت مؤونته خليل

[[٩٧٠٤] أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن الجارود ابن هارون أبو بكر الرقي الحافظ نزيل عسكر مكرم]

ذكر أنه سمع بدمشق وبحمص جماعة. وروى عنه جماعة.

[قال ابن العديم] «٣» :

[وذكره الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن في تاريخه، فيما أنبأنا به تاج الأمناء


[٩٠٧٤] ترجمته في بغية الطلب ٢/٩٧٥ وميزان الاعتدال ١/١٤٢ (٥٤١) (ط دار الفكر) ولسان الميزان ١/٢١٣.
وعسكر مكرم: بضم الميم وسكون الكاف بلد مشهور من نواحي خوزستان (معجم البلدان ٤/١٢٣) .