للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لهم ذلك رجل واحد وقال " يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم " (١) فهذا لجميع الناس وإنما قال يا أيها الإنسان أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد حدثنا أبو محمد التميمي أنبانا أبو القاسم تمام ابن محمد أنا ابن محمد أنبأنا أبو عبد الله الكندي أنبأنا أبو زرعة قال في تسمية أصحاب مكحول محمد بن صهيب حرف الضاد في أسماء آباء المحمدين "

٦٤٦٨ - محمد بن الضحاك بن قيس التميمي وهو محمد بن الأحنف ذكر عبد الله بن سعيد بن قيس الهمداني (٢) أنه كان بدمشق وخرج منها غازيا مع مسلمة بن عبد الملك إلى القسطنطينة وجعل أميرا على بني تميم وقد سقت إسناد ذلك وبعض القصة في ترجمة الأصبغ بن الأشعث بن قيس (٣) أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو بكر أنبأنا أبو محمد بن زبر حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح حدثنا الأصمعي عن أبيه قال قيل لابن الأحنف بن قيس ما يمنعك أن تكون كأبيك قال وأيكم كان قيسوني بأبناكم

٦٤٦٩ - محمد بن الضحاك بن قيس الفهري وهو عبد الرحمن بن قيس يدعى بالاسمين أو كان يكنى بأبي محمد فيحذف بعض كنيته ويقال محمد فقد رويت له قصتان من وجهين يسمى في كلتيهما من وجهين عبد الرحمن ومحمد فالله أعلم ذكر أبو محمد عبد الله بن سعد القطربلي في محاورات قريش قال قال أبو الحسن المدائني عن عبد الله بن أبي سليمان أن هشاما خرج يريد بيت المقدس فمر بدمشق وعليها محمد بن الضحاك بن قيس الفهري فدخل عليه وكان هشام يسحب ثيابه فقال له محمد أما رأيت أمير المؤمنين عبد


(١) سورة الافطار الاية: ٦
(٢) كذا بالاصل و " ز " وفي المختصر: الهمذاني
(٣) راجع ترجمة الاصبغ بن الاشعث في كتابنا تاريخ مدينة دمشق ٩ / ١٦٨ رقم ٧٧٩