للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: [ابن ماكولا] «١» وأما سمّاك- بفتح السين وتشديد الميم وآخره كاف-[فهو] «٢» أبو الحسين [أحمد بن الحسين بن أحمد] «٣» ، ابن السماك الواعظ، كان جوالا كثير الأسفار. حدث عن جماعة، ولم أرهم يرتضونه.

[قال أبو بكر الخطيب] «٤» :

ومات في يوم الأربعاء الرابع من ذي الحجة سنة أربع وعشرين وأربع مئة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب بعد أن صلّي عليه في جامع المدينة. وكان يذكر أنه ولد في مستهلّ المحرم من سنة ثلاثين وثلاث مئة «٥» . [قال ابن الجوزي] «٦» : [أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين، قال: حكى لي أبو محمد التميمي أن أبا الحسين ابن السماك الواعظ دخل عليهم يوما وهم يتكلمون في أبابيل، فقال:

في أي شيء أنتم؟ فقالوا: نحن في ألف أبابيل، هي هي ألف وصل أو ألف قطع؟ فقال: لا ألف وصل ولا ألف قطع، وإنما ألف سخط، ألا ترى أنه بلبل عليهم عيشهم، فضحك القوم من ذلك] «٧» .

[[٩٥٩٣] أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن أحمد ابن إبراهيم بن عمر، أبو الفضل الثغري الصوري المعروف بابن أخت الكاملي]

قدم دمشق عند افتتاح الفرنج صور «٨» ، خذلهم الله.


[٩٥٩٣] له ذكر في مشيخة ابن عساكر ٥/ب وفيها: ابن الكاملي. الثغري: بفتح الثاء المنقوطة بثلاث وسكون الغين المعجمة، هذه النسبة إلى الثغر، وهي المواضع القريبة من الكفار يرابط بها المسلمون (الأنساب) وكان صاحب الترجمة قد رابط في ثغر.