للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال العلاء هو ابن عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن عريف بن مالك بن أدرج بن الصدف (١) وكان العلاء عاملا للنبي (صلى الله عليه وسلم) على البحرين فتوفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو عليها وكانت وفاته سنة إحدى وعشرين كذا في الأصل وقد انقلب عليه إنما هو أحمد بن عبد الرحيم البرقي مشهور ٢١ ومنهم العلاء بن عقبة (٢) كان كاتبا للنبي (صلى الله عليه وسلم) لم أجد ذكره إلا فيما أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد النقيب أنبأ أبو علي الشافعي أنبأ أبو الحسن بن فراس أنا أبو جعفر الديبلي نا أبو يونس المديني نا عتيق بن يعقوب حدثنا عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده عن عمرو بن حزم أن هذه قطائع أقطعها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لهؤلاء القوم وذكر فيها بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عباس بن مرداس السلمي وأعطاه مدقورا فمن خافه فيها فلا حق له فيها وحقه حق وكتب العلاء بن عقبة وشهد ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله عوسجة بن حرملة الجهني من ذي المروة (٤) وما بين بلنكثة (٥) إلى الطينة (٦) إلى الجعلاب (٧) إلى جبل


(١) بالاصل: الصرف والصواب ما اثبت
قارن نسبه مع جمهرة ابن حزم ص ٤٦١ واسد الغابة ٣ / ٥٧١ وسيرة ابن كثير ٤ / ٦٩٢
(٢) ترجمته في اسد الغابة ٣ / ٥٧٤ وسيرة ابن كثير ٤ / ٦٩٤ والاصابة ٢ / ٤٩٨
(٣) في مختصر ابن منظور: " مدفورا " وفي سيرة ابن كثير: " مدمورا "
(٤) ذوالمروة: قرية بوادي القرى (ياقوت)
(٥) كذا وفي معجم البلدان: بلكثة أو بلاكث قارة عظيمة فوق ذي المروة (ياقوت)
(٦) في مختصر ابن منظور: الطيبة وفي سيرة ابن كثير: الظبية
(٧) في سيرة ابن كثير: الجعلات