للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عليه في بعض الأمر فجفاه وظهر له منه بعض ما لم يحبه فرجع إلى بغداد وقال إن كان عبد الله خلانا * لا مبديا عرفا وإحسانا فحسبنا الله رضينا به * ثم بعبد الله مولانا * يعني بعبد الله الثاني المأمون وغنت فيه جاريته ضعف لحنا (١) وسمعه المأمون فاستحسنه ووصله وإياها فبلغ ذلك عبد الله بن طاهر فغاظه وقال أجل صنعنا المعروف إلى غير أهله فضاع

٧٧١٧ - موسى بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي (٢) كان مع أبيه بالحميمة وخرج معه حين خرج مع أخويه وبني أخيه إلى الكوفة لطلب الخلافة وكان مع أبيه داود بالمدينة إذ كان واليا عليها من قبل السفاح فلما مات أبوه استخلفه على إمرة المدينة فعزله السفاح ووجه عليها وعلى مكة خاله زياد بن عبيد الله بن عبد المدان الحارثي أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد ابن عمران نا موسى نا خليفة قال (٣) في تسمية عمال السفاح مكة ولاها داود بن علي مع المدينة فمات داود واستخلف ابنه موسى بن داود فعزله أبو العباس وولى خاله زياد بن عبيد الله الحارثي مع المدينة والطائف فولاها زياد بن عبيد الله ابن أخيه علي بن الربيع حتى مات أبو العباس

٧٧١٨ - موسى بن زادان حدث عن إسماعيل بن عبد الله بن سماعة روى عنه أحمد بن أبي الحواري

٧٧١٩ - موسى بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي (٤) ولد بالحميمة من أرض البلقاء وسكن البصرة ومات ببغداد


(١) زيادة عن الأغاني
(٢) جمهرة ابن حزم ص ٣٤ وتاريخ خليفة ص ٤١٢ و ٤١٣
(٣) رواه خليفة بن خياط في تاريخه ص ٤١٢
(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ / ٢٠