أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، نا عبد العزيز بن أحمد لفظا «١» ، نا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم- إجازة- أنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير الخوّاص، نا أحمد بن محمد بن مسروق، نا حميد بن الصّبّاح، حدّثني محمد بن مهدي قال «٢» : ضرب السندي رجلا، وكان طويل اللحية فجعل يقول: العفو يابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا به، قال: ويلك، أنا هاشمي؟ قال: يا سيدي، تريد لحية وعقلا «٣» ؟.
أخبرنا أبو غالب الماوردي، أنا أبو الحسن السيرافي، أنا أحمد بن إسحاق، نا أحمد ابن عمران، نا موسى التستري، نا خليفة العصفري قال «٤» : وفيها يعني سنة أربع ومائتين مات السندي ببغداد، وذكر ذلك أبو حسان الزيادي، وزاد: أنه مات لست خلون من رجب.
[٩٨٧٩] سند «٥» بن بخناسة السعد «٦»
أحد قواد المتوكل، قدم معه دمشق سنة ثلاث وأربعين ومائتين، فيما قرأته بخط أبي محمد عبد الله بن محمد الخطابي، وكان مقدما أيضا في زمن المنتصر، له ذكر.
[٩٨٨٠] سند بن يحيى بن سند أبو صالح المعرّي
سمع العباس بن الوليد بن مزيد «٧» ببيروت، ويوسف بن بحر بن عبد الرحمن قاضي جبلة.
روى عنه أبو أحمد بن عدي.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا إسماعيل بن مسعدة، أنا حمزة بن يوسف،
[٩٨٨٠] ترجمته في لسان الميزان ٣/١١٧ وفيه المغربي بدلا من المعري.