الحسن علي بن المسلم، وابنه طاهر بن سهل بن بشر، وخالي أبو المعالي القاضي، وأبو محمد بن طاووس، وأبو القاسم بن السوسي، وأبو يعلى بن الحبوبي، وأبوعبد الله النّشائي، وأبو الحسين أحمد بن سلامة، وعبد الرحمن الداراني، وعلي بن أسد.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي، أنا أبو الفرج سهل بن بشر وأبو نصر أحمد بن محمد بن سعيد الطّريثيثي «١» قالا: أنا أبو علي الحسن «٢» بن خلف بن يعقوب بن أحمد المقرىء الواسطي، نا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي- إملاء- نا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري الكجي، نا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، نا سليمان التيمي، نا أنس بن مالك قال:
عطس عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجلان فسمت- أو فشمت- أحدهما ولم يشمت الآخر، أو فشمته ولم يشمت الآخر، «إن هذا حمد الله عز وجل فشمته، وهذا لم يحمد الله فلم أشمته» .
المشهور عن الكجي حديثه عن محمد بن عبد الله الأنصاري، وقد جمع بعض أصحاب ابن ماسي بين الحديثين، وقد وقع لنا حديث محمد الأنصاري بعلوّ والحمد لله.
قرأت بخط أبي محمد بن صابر: وسألته يعني أبا الفرج الإسفرايني عن مولده فقال:
ولدت في المحرم سنة تسع وأربع مائة. قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي: سألت الشيخ أبا بكر الحافظ، عن أبي الفرج سهل بن بشر الإسفرايني؟ فقال: كيس، صدوق «٣» .
ذكر أبو محمد بن الأكفاني: أن أبا الفرج سهل بن بشر بن أحمد الإسفرايني توفي في يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وأربعمائة بدمشق «٤» .
[[٩٨٩٣] سهل بن الحسن بن محمد بن أحمد أبو العلاء البسطامي الصوفي المعروف بالكافي]
سكن دمشق مدة في دويرة السّميساطي، ثم انتقل إلى قبة الملك خارج البلد، فسكنها ومات بها.
[٩٨٩٣] مشيخة ابن عساكر ٧٦/ب.، وأبو تحرفت بالأصل إلى ابن.