[١٠١٨٢] يوسف بن الحسن بن محمّد أبو القاسم الزّنجاني الفقيه الشافعي المعروف بالتفكّري
سمع أبا نعيم الحافظ بأصبهان وأبا الحسين بن أبي نصر بدمشق.
كتب عنه بدمشق نجا بن أحمد العطار.
حدّثنا عنه أبو القاسم بن السمرقندي، فقال: أخبرنا يوسف بن الحسن بن محمّد التفكري الشيخ الصالح ببغداد. قال أبو الفضل بن خيرون: توفي في ربيع الأخير سنة ثلاث وسبعين وأربعمئة ودفن بباب حرب، وكان رجلا صالحا.
[قال ابن كثير]«١» :
[تفقه على مذهب الشافعي ودرس الفقه على أبي إسحاق الشيرازي، وكان من أكبر تلامذته، وكان عابدا ورعا خاشعا، كثير البكاء عند الذكر مقبلا على العبادة، قارب الثمانين]«٢» .
[كان من العلماء العاملين، ذا ورع وخشوع وتألّه توفي ببغداد في حادي عشر ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وأربعمئة وله ثمان وسبعون سنة]«٣» .
في تاريخ الحافظ أبي سعد السمعاني قال:
يوسف بن الحسن بن محمّد بن التفكّري، أبو القاسم، من أهل زنجان. سكن باب المراتب شرقيّ بغداد. رحل إلى أصبهان، وقرأ على أبي نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ (المعجم الكبير) ، و (الأوسط) ، و (الصغير) للطبراني، و (مسند أبي داود الطيالسي) ، وغيرها
[١٠١٨٢] ترجمته في المنتظم ١٦/٢١٥ والكامل لابن الأثير ٨/٤٢٤ والطبقات الكبرى للسبكي ٥/٣٦١ وسير الأعلام ١٨/٥٥١ والبداية والنهاية ٨/٢٥٤ وتحرفت فيه التفكري إلى العسكري. والزنجاني بفتح الزاي نسبة إلى زنجان بلدة على حد أذربيجان من بلاد الجبل منها تتفرق القوافل إلى الري وقزوين وهمذان وأصبهان (الأنساب ٣/١٦٨) .